أمين السبتي يكتب. المنتخب المغربي ورحلة البحث عن الهوية - Le12.ma
جدول المحتويات

يملك المنتخب المغربي اليوم كل مقومات النجاح لكنه يحتاج إلى بصمة تجعله معروفاً بأسلوبه، قبل أن يكون معروفاً بأسمائه. Le12.ma10:23 - 9 سبتمبر 2025
*أمين السبتي
عندما ننظر إلى كرة القدم الحديثة، نلمس بوضوح أنّ المنتخبات الكبرى لم تعد تراهن على أسماء اللاعبين فقط.
بل بقدرتها على صياغة هوية لعب متماسكة تحت إطار جماعي، على بناء اللعب من الخلف، على صبر التمرير ، خلق المساحات و خلخلة الخصوم بالثنائيات والثلاثيات، بحيث يتحول كل لاعب إلى حلٍّ متحرك داخل المنظومة.
في هذه المدارس، الاختراق يأتي من كل الجهات، عبر تنوع الخيارات وتوزيع الأدوار بذكاء.
في المقابل نجد أن المنتخب المغربي رغم وفرة مواهبه الفردية وتنوع تجاربهم الاحترافية في كبريات الأندية الأوروبية لا يعكس هذا الغنى داخل المستطيل الأخضر .
غالباً ما يميل إلى اللجوء المبكر للكرات الطويلة، وكأنها الخيار الأول وليس الأخير ، في حين أنّ الأصل يفرض استخدامها كخطة طوارئ: عند التأخر في النتيجة، أو حين يفرض الخصم تكتلاً دفاعياً خانقاً، أو عندما يداهم الوقت دقائق المباراة الأخيرة.
في كأس العالم بقطر، برهن الأسود على توفر إمكانيات البناء حيث كان يصل إلى مرمى الخصوم بأقل عدد من التمريرات وأكثرها حسماً ،لكن تلك المشاركة العالمية ارتبطت بخيار تكتيكي دفاعي محض أمام منتخبات أوروبية مندفعة لطالما كنا جيدين أمامها.
في قطر كل لاعب كان يحمل عباءة دفاعية، يضغط ويغلق المساحات أولاً، ثم يترك شرارة الإبداع للفرديات حين تحين اللحظة
الصورة في أفريقيا مختلفة كما هو معلوم ، امام كثير من منتخباتها، لن تتوفر لنا (رفاهية) التكتل والانتظار.
أغلب المنافسين يتراجعون خطوة إلى الوراء إدراكا للجودة الفنية لعناصر رابع العالم تاركين لهم زمام المبادرة في هذا المشهد.
وهنا يغدو السؤال ملحاً: ما هي هوية المنتخب حين يفرض عليه أن يكون المبادر؟.
صحيح أن الانتصارات تحققت و أتمنى استمرارها حتى و إن كانت بفضل براعة لاعبين قادرين على صناعة الفارق في لحظة فردية لكنّ هذا النجاح غير مضمون أمام منتخبات منظمة و قوية هجوميا.
يملك المنتخب المغربي اليوم كل مقومات النجاح لكنه يحتاج إلى بصمة تجعله معروفاً بأسلوبه، قبل أن يكون معروفاً بأسمائه.
يحتاج إلى تحويل غناه البشري إلى لوحة كروية منسجمة، لا تبقيه رهين الاجتهادات الفردية حتى لا نتفاجأ بضياع فرصة ملائمة للتتويج بلقب طال انتظاره و تجنبا لمشهد النسخة الأخيرة حين غادرنا امام فريق ماميلودي صن داونز (جنوب أفريقيا) .
*صحفي قناة بين سبورت
نشرة إنذارية: زخات رعدية قوية وتساقط البرد بعدد من مناطق المملكة
طي صفحة زلزال الحوز. مغالطات سياسية للتشويش على المنجزات الحكومية
تراجع عجز السيولة البنكية.. وتوقعات بتقليص تدخلات بنك المغرب
دوري أبطال إفريقيا.. سيدات الجيش الملكي يحجزن بطاقة التأهل للنهائيات
توقعات الطقس بالنسبة لليوم الاثنين في المغرب
المغرب يبرز البعد القاري لرؤيته المناخية خلال القمة الإفريقية بأديس أبابا
FAQ
ما هو تصنيف المغرب في الفيفا؟
المنتخب المغربي يحل بالمركز ال33 عالميا
هل المنتخب المغربي هو الأقوى عربياً في 2025؟
المنتخب المغربي لكرة القدم، المعروف بـ"أسود الأطلس"، يتمتع بتاريخ حافل بالإنجازات التي تؤكد مكانته كأقوى منتخب عربي حتى عام 2025. من أبرز إنجازاته، الفوز بكأس الأمم الأفريقية عام 1976، وهو أول منتخب عربي وأفريقي يفوز بهذه البطولة. إلى جانب ذلك، حقق المغرب لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين ثلاث مرات متتالية في 2018، 2020، و2024، وهو إنجاز يُظهر تفوقه في البطولات القارية بالإضافة إلى قدرته على إعداد لاعبين محليين متميزين. فضلاً عن البطولات القارية، شارك المغرب في كأس العالم FIFA ست مرات، كان أبرزها عام 1986 عندما كان أول منتخب أفريقي يتصدر مجموعته ويتأهل للدور الثاني.
أشرف حكيمي: نجم المغرب الأفضل في 2025
أفضل لاعب في منتخب المغرب لعام 2025 بلا شك هو النجم أشرف حكيمي، الذي حقق موسماً استثنائياً مع نادي باريس سان جيرمان وأظهر أداءً مميزاً جعله يتصدر انتقادات الجماهير وخبراء كرة القدم على السواء. في موسم 2024-2025، سجل حكيمي 10 أهداف وقدم 14 تمريرة حاسمة، إضافة إلى مساهمة بـ 9 أهداف أخرى خلال مشاركاته في دوري أبطال أوروبا، حيث كان له دور محوري في تحقيق باريس سان جيرمان لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، حيث سجل هدفاً حاسماً في النهائي.
ما هو النادي الحالي لحكيم زياش؟
قال نادي غلطة سراي التركي لكرة القدم، في بلاغ له، إن حكيم زياش سيتقاضى أجرا سنويا صافيا، الموسم المقبل 2024/2025، حدد في مليونين و850 ألف أورو، وهو المبلغ ذاته الذي سيحصل عليه في موسم 2025/2026، في حال تمديد عقده.Jun 29, 2024
المغرب بطل كأس العرب 2012 لأول مرة
إليك موضوعًا تفصيليًا وشاملًا عن عدد مرات فوز المغرب بكأس العرب: فاز المنتخب المغربي بكأس العرب لكرة القدم مرة واحدة فقط في تاريخه، وهذه المرة كانت في نسخة سنة 2012 التي أقيمت في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة. في تلك النسخة، قدم المغرب أداءً مميزًا طوال البطولة، حتى وصل إلى المباراة النهائية ليواجه منتخب ليبيا. انتهت المباراة بالتعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي، حيث تقدم المغرب في الدقيقة الرابعة بهدف مبكر، وتمكن المنتخب الليبي من تسجيل التعادل في الدقيقة 87.
موقعنا هو وجهتك الأولى لمتابعة ماتش الأهلي بث مباشر بجودة عالية وبدون تقطيع، حيث نوفر تغطية حصرية لجميع مباريات الأهلي في الدوري المصري، كأس مصر، وكأس الرابطة. كما يمكنك أيضاً مشاهدة بث مباشر ليفربول في الدوري الإنجليزي، دوري أبطال أوروبا وجميع البطولات الكبرى، مع تحديثات لحظة بلحظة، إحصائيات مباشرة، وتحليلات فنية مميزة. استمتع بمتابعة فريقك المفضل سواء محليًا مع الأهلي أو عالميًا مع ليفربول عبر خدمة بث مباشر سريعة وموثوقة.
هذا الموقع يجمع فقط المقالات ذات الصلة. لعرض النسخة الأصلية، يرجى نسخ وفتح الرابط التالي:أمين السبتي يكتب. المنتخب المغربي ورحلة البحث عن الهوية - Le12.ma